responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 52
قسطنطين بن رومانس فإنه كان همّ بالعصيان في الجزيرة التي كان منفيّا بها

[مقتل قسطنطين بن رومانس]
والتمس من المتوكّلين به بأن يطابقوه على ما عوّل عليه، فادعوا [1] به وقتلوه.

[موت رومانوس الملك المخلوع]
ومات [2] رومانوس في جزيرة البروتي [3] في الخامس عشر من شهر تموز سنة ألف ومائتين [و] [4] تسع وخمسين، وهو الرابع من المحرّم سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، وحمل جسده للقسطنطينية ووضع في ديره.
...

[سنة 334 هـ‌]
[موت توزون التركي]
ومات توزون التركي في دائرة [5] ببغداد في المحرّم سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة [6].

[ابن شيرزاد يتولّى رآسة الأتراك]
وعقد الأتراك [7] الرئاسة لكاتبه بن [8] شيرزاد.
ولقّب المستكفي نفسه بعد موت توزون المستكفي بالله، وضرب ذلك على سكّته.

[المستكفي يجعل ابن بويّه أمير الأمراء ويلقبه]
وكان أحمد بن بويه الدّيلمي الأقطع قد احتوى على الأهواز، فسار إلى

[1] في نسخة بترو «فأوقعوا» وكذلك في النسخة (س).
[2] من هنا حتى قوله: «لم يبق فيها شيء» 16 سطرا في النسخة (س).
[3] في البريطانية «الابروتي».
[4] إضافة ليستقيم السياق.
[5] هكذا في الأصل، وفي النسختين البريطانية وبترو «داره» وهو أصح.
[6] أنظر عن توزون أو تورون في: تكملة تاريخ الطبري 146،147، وتجارب الأمم 2/ 81، والإنباء في تاريخ الخلفاء 176، والعيون والحدائق-ج 4 ق 2/ 160،161، والمنتظم 6/ 345 رقم 558، والكامل في التاريخ 8/ 448، وتاريخ مختصر الدول 166، ونهاية الأرب 23/ 182، والمختصر في أخبار البشر 2/ 93، والبداية والنهاية 11/ 211، ومآثر الإنافة 1/ 300، ونكت الهميان 88، والوافي بالوفيات 10/ 448 رقم 4937، وتاريخ ابن الوردي 1/ 278، ودول الإسلام 1/ 207، وتاريخ ابن خلدون 3/ 419، والنجوم الزاهرة 3/ 284، وشذرات الذهب 2/ 335، وتاريخ الأزمنة 58.
[7] في النسخة البريطانية «وعقد الديلم والأتراك».
[8] كذا، والصحيح «ابن».
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست